نبذة شخصية

سيرة ذاتية مختصرة:

عيسى مستشار ومدرب وموجه متمرس، متخصص في دعم الشركات في مجالات الأفراد (الموارد البشرية)، والمنظمات (تطوير المنظمات)، والقيادة. على مدى سنوات عمله، اختار مسارات مهنية تتماشى مع رسالته في الحياة بدلاً من السعي وراء المكاسب الفورية — وهي فلسفة قادته إلى إنجازات استثنائية، من أبرزها:     

• عمله كخبير ضمن فريق استشاري تابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لمكتب الدول العربية، حيث ساهم في تطوير منهج يركز على الذكاء العاطفي ومهارات القيادة.

• قيادته لمبادرة تطوير وتنفيذ مجموعة موحدة من المواصفات والمعايير لتحسين جودة التجارب، والتي أُطلقت عام 2014 وما زالت معتمدة عالميًا حتى عام 2025. ويُقدّر أن هذه المبادرة ساهمت في تحسين تجارب ما بين 390,000 إلى 468,000 شخص حول العالم. ما يميز هذه التجربة أنها لم تُكلّف له رسميًا؛ بل بادر عيسى بطلب تحمل المسؤولية الإضافية، وكرّس عطلة نهاية أسبوع كاملة لتطوير مقترح مقنع للمشروع، وحصل بنجاح على الموافقة لقيادته.

يشمل عمله تصميم أطر شاملة للموارد البشرية وتطوير المنظمات، وتقديم الاستشارات حول الإستراتيجية والهياكل التنظيمية، وبناء القدرات من خلال برامج تطوير القيادة. وتمكّنه هذه الخبرات من الربط بين نمو الأفراد وأنظمة المؤسسات، مما يساعد الشركات والأفراد على الازدهار معًا.

بصفته متعلمًا مدى الحياة، يتمتع عيسى بشغف عميق بالتعلّم، وشغف أكبر بمشاركته. وقد قدّم أكثر من 653 برنامجًا تدريبيًا في 21 دولة، ووصل إلى أكثر من 11,389 مشاركًا. يُعرف عيسى بقدرته على تبسيط المفاهيم المعقدة، وخلق بيئات تعلم تحفّز أنماط الذكاء المتعددة،

وتيسير تجارب تعلم ممتعة مع الحفاظ على أصالته. يحمل عيسى درجة الماجستير في الموارد البشرية من جامعة دي بول في شيكاغو، إلينوي (الولايات المتحدة الأمريكية)، وهي تجربة رسّخت التزامه العميق برسالته. ويؤمن بأن العمل يُعد أحد أقوى المساحات التي تُشكّل حياة الإنسان — حيث تلتقي الرسالة بالهوية والنمو والعلاقات والإرث. ويرى أن دوره لا يقتصر على كونه مستشارًا أو مدربًا فحسب، بل مساهماً في إحداث تغيير حقيقي في الطريقة التي يعيش بها الناس تجاربهم المهنية.